الامارات تقود المنطقة نحو ريادة السوق العالمية في مجال الطاقة المتجددة

دبي | المرصد | طاقة

يسلط معرض الشرق الأوسط للطاقة 2021 الذي سينطلق بدبي في 17 مايو الجاري دبي الضوء على موضوع الطاقة المتجددة والنظيفة لأول مرة كموضوع رئيسي في أسبوعه الأول الإفتراضي .

وتقود الإمارات المنطقة نحو ريادة السوق العالمية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة حيث لاتزال رائدة في تحول الطاقة بفضل قيامها بمجموعة كبيرة من المشاريع المتطورة إذ تشمل هذه المشاريع كلا من مشروع الظفرة للطاقة الشمسية” 2 جيجا واط ” في أبو ظبي والذي سيوفر في نهاية المطاف طاقة 160 ألف منزل ومشروع ” 1.5 جيجا واط PV3 “في العاصمة أبوظبي أيضا.

وفي دبي يجري تطوير المرحلتين الرابعة والخامسة من منشأة محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وبمجرد اكتمالها ستكون محطة “MBR “أكبر محطة للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم مع قدرة إجمالية مخططة تبلغ 5 جيجا واط عند التشغيل الكامل بحلول عام 2030.

وكشفت الأبحاث الصادرة عن شركة” إنفورما ماركيتس”- الجهة المنظمة للحدث – أن 83 جيجا واط من الطاقة المتجددة والنظيفة وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المخطط أن يتم استخدامها بشكل أكبر والاعتماد عليها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العشرين سنة القادمة ومن المتوقع أن يتم تشغيل أكثر من 55 مليار درهم من مشاريع الطاقة الشمسية بحلول عام 2026.

وبعد تسليط الضوء على الأرقام تبين أنه من المقرر أن تصبح منطقة الشرق الأوسط رائدة في السوق العالمية بمجال الطاقة المتجددة والنظيفة ويعود ذلك إلى التصميم الجيد لمزادات الطاقة المتجددة وظروف التمويل المواتية وانخفاض تكاليف التكنولوجيا فكل ذلك يساهم في إدخال مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة في التيار الرئيسي.

وبهذه المناسبة قالت كلوديا كونيتشنا مديرة معرض الشرق الأوسط للطاقة:” نتوقع أن تشكل الطاقة المتجددة والنظيفة 34بالمائة من إجمالي استثمارات قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في السنوات الخمس المقبلة.

وأضافت أنه بالتزامن مع زيادة الطلب على الطاقة المتجددة والنظيفة في المنطقة فإن أحد أهم الموضوعات الساخنة للنقاش هو الطاقة المتجددة والنظيفة وكيف يمكن أن تقوم الدول بتطوير المبادرات في هذا القطاع وبالتالي فإن عقد جلسة نقاش وحوار حول هذا الموضوع هو أمر بالغ الأهمية لدعم حضور ودور معرض الشرق الأوسط للطاقة في جميع عمليات صنع القرار في المستقبل.

ونوهت إلى أنه تم التأكيد مؤخرا على أهمية قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة والنمو المتوقع في تقرير / تأثير فيروس “كوفيد-19” على سوق الطاقة المتجددة والنظيفة والتوقعات العالمية حتى عام 2021 / حيث كشفت النتائج أنه من المتوقع أن تزيد الإيرادات المتولدة من الطاقة المتجددة والنظيفة من 675 مليار درهم في عام 2020 إلى 829 مليار درهم في عام 2021 وهو ما يمثل زيادة بنسبة 22 بالمائة.

وذكرت كونيتشنا أنه تماشيا مع هذه النتائج فقد قمنا بتطوير برنامج مؤتمر من شأنه أن يوفر فرصة كبيرة للنقاش ومعرفة المزيد حول تأثير الطاقة المتجددة والنظيفة على القطاع كجزء من مؤتمر معرض الشرق الأوسط للطاقة الافتراضي الذي يستمر ثلاثة أيام.

من جهته قال إيان ويليامسون مدير تسليم المشاريع في شركة البحر الأحمر للتطوير والمتحدث في جلسة قادة اليوم الثالث من المؤتمر الإفتراضي لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2021 تحت عنوان “دمج مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء”: “سنكون قادرين على إثبات أن الوجهات السياحية يمكن أن تكون مدعومة بنسبة 100بالمائة من مصادر الطاقة المتجددة حتى في هذا النطاق وستحصل الدول على شبكات طاقتها في نهاية المطاف من مصادر الطاقة المتجددة والنووية “.

وسيشمل مؤتمر قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة الافتراضي الذي سيقام في الفترة من 17 إلى 19 مايو الجاري مجموعة من المحادثات التقنية وأهم الإحاطات المتعلقة بالصناعة ودراسات الحالة وعروض المنتجات وحلقات النقاش .

ويعد أسبوع قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة هو الأسبوع الأول من النسخة الإفتراضية لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2021 والتي ستمتد لأربعة أسابيع وستقام ما بين 17 مايو الجاري إلى 4 يونيو المقبل وتتضمن عقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات عبر الإنترنت سيتم تسليط الضوء من خلالها على الطاقة المتجددة والنظيفة ونقل وتوزيع الطاقة الحرجة والإحتياطية واستهلاك الطاقة وإدارتها.