دبي | المرصد | صحة
أفاد الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية والصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدكتور حسين الرند، أنه لم يتم رصد أي حالة تعرضت لآثار جانبية بعد أخذ لقاح «كوفيد-19»، مؤكداً أن الوزارة تتابع كل الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بشكل مستمر من خلال مركز الاتصال.
وأوضح الرند للزميلة «الإمارات اليوم» أن المراكز والمستشفيات التي خصصتها الوزارة لإعطاء اللقاح، تشهد إقبالاً كبيراً، حيث يحصل نحو 47 ألف شخص يومياً على اللقاح بالدولة. ولفت إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة في توفير اللقاح جعلت الإمارات الثانية عالمياً في عدد الحاصلين على اللقاح.
وأكد توفير لقاح «كوفيد-19»، المدرج والمسجل في الوزارة بمرافقها الصحية، بعد النتائج الإيجابية التي أكدت فاعلية اللقاح بنسبة عالية، مشيراً إلى إيلاء الأهمية للفئات الأكثر عرضة للإصابة، لاسيما كبار المواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، وانطلاقاً من حرص الوزارة على تقديم خدمات صحية متميزة لهم، تقديراً لمكانتهم المجتمعية، وبما يحظون به من مكانة خاصة لدى قيادة الدولة، في إطار الجهود الوطنية الشاملة لتعزيز صحة وسلامة المجتمع، من خلال تبنّي العلاجات المبتكرة، وتعزيز الطاقة الاستيعابية للقطاع الصحي، وتوسيع نطاق الفحوص، إضافة إلى توافر الكوادر الطبية ذات الكفاءة العالية والمستلزمات الطبية والوقائية.
ويتكون اللقاح المعتمد من جرعتين، يتم إعطاء الأولى بعد مرحلة تقييم الوضع الصحي، والثانية بعد 21 إلى 28 يوماً من موعد الجرعة الأولى، بعد مراجعة وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبالتعاون والتنسيق مع دائرة الصحة في أبوظبي.
يشار إلى أن النتائج الأولية لتجارب المرحلة الثالثة للقاح، التي أجرتها شركة «سينوفارم سي إن بي جي» أظهرت فاعلية مناعة اللقاح ضد أعراض الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، كما سجل الإقلاب المصلي معدل 99% من الأجسام المضادة المعادلة، و100% معدل وقاية من الحالات المتوسطة أو الشديدة من المرض، وأظهرت البيانات أيضاً عدم وجود مخاوف متعلقة بسلامة اللقاح على جميع متلقيه.