حاكم الشارقة يوجه بإنشاء 5 مراكز تدريب للرياضات البحرية الأولمبية

 

الشارقة | المرصد | رياضة

أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، توجيهات بإنشاء خمسة مراكز تدريب للرياضات البحرية الأولمبية، بالمدن الساحلية، للشراع والتجديف بالإمارة الباسمة، مع توفير كل المعينات والأدوات والمعدات والخبرات التدريبية المميزة لهذه المراكز، التي تستهدف توسيع قاعدة ممارسي الرياضات البحرية على مستوى الإمارة، وتعزيز القاعدة بما يسهم في تطورها وتميزها، بما يتواكب مع مكانة الرياضة في الإمارة الباسمة، ورعاية الرياضة والرياضيين.

وبهذه المناسبة، أشار رئيس مجلس الشارقة الرياضي، عيسى هلال الحزامي، إلى أن «هذه المكرمة الجديدة والسخية من صاحب السمو حاكم الشارقة، تمثل هدية جديدة لقطاع الرياضات البحرية بالإمارة الباسمة، وتعبيراً دائماً عن اهتمام سموه ورعايته للرياضة والرياضيين، والتوجيه بتوفير كل المتطلبات للرياضة في الإمارة الباسمة، والتي تجد الدعم اللا محدود، والرعاية التي قادت إلى أن تتبوأ مكانة عالية على مختلف المستويات، وهذه المكرمة السخية الجديدة تمثل دافعاً أكبر إلى تعزيز العمل في الرياضات البحرية، بما سيمثل ارتقاء بها، لترجمة هذا الاهتمام إلى إنجازات تسجل باسم رياضة الإمارة الباسمة، وتعزز ما يتوافر لها من إمكانات واهتمام بالبنى التحتية، والمرافق الرياضية المجهزة على أعلى المستويات، مع كفاءة الكوادر البشرية العاملة، حيث تظل الرياضة بالإمارة الباسمة ذات إمكانات متفرّدة، وقدرات تعكس قيمتها وأهميتها في مختلف الألعاب الرياضية، بفضل رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لأبنائه الرياضيين، وحثّهم على تحقيق الإنجازات المشرّفة التي تضع الإمارة الباسمة دائماً في المقدمة».

وأضاف: «بناء على التوجيهات السامية من صاحب السمو حاكم الشارقة، تمت الموافقة على إنشاء خمسة مراكز رياضات بحرية أولمبية للشراع والتجديف، وذلك بهدف نشر ثقافة ممارسة الرياضات البحرية، وتوسيع قاعدة ممارسيها في الشارقة والحمرية وكلباء ودبا الحصن وخورفكان، حيث تم اعتماد الموازنة التقديرية للمشروع، والموافقة عليها، على أن يتم إطلاق المشروع، وعمل المراكز في الموسم القادم، بما سيشكل إضافة حقيقية للرياضات البحرية في الإمارة، وبما يسهم في تميزها، والعمل على بذل أقصى الجهود التي تقود إلى مواصلة الإنجازات، وتشريف الإمارة الباسمة في البطولات والمنافسات المختلفة داخلياً وخارجياً».

واختتم: «ستمثل هذه المكرمة الغالية نقلة جديدة للرياضات البحرية، وبما يتماشى مع الطموحات المستقبلية، من أجل الهدف المنشود، وهو حفظ الأبناء باستثمار الوقت في شيء مفيد لهم رياضياً، وللاستفادة من الإمكانات العالية لمختلف الألعاب، ومن بينها الرياضات البحرية، وبفضل البيئة الرياضية المثالية التي تتوافر للقطاع الرياضي، من أجل تميز كل الألعاب، بما يرفع من أسهم الإمارة الباسمة على المستوى الرياضي».