الشارقة: المرصد، متابعات
اختتمت إدارة مراكز التنمية الأسرية إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مشروع إدارة التغيير الذي تضمن إعادة هندسة كافة العمليات الإدارية لإداراتها الرئيسية وفق أفضل الممارسات العالمية محققة إنجازات نوعية على مستوى إدخال تحديثات جوهرية في معايير التكلفة والجودة والسرعة في إنجاز الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع.
ونجحت إدارة مراكز التنمية الأسرية من خلال مشروع إدارة التغيير الذي نفذه “فريق غيث” من إعادة التصميم الجذري للعمليات الإدارية كما تم العمل على إعادة التنظيم والبناء للإجراءات الإدارية وتحديث طرق العمل وتحديد العلاقات الداخلية والخارجية التي من خلالها يتم إيجاد وتقديم الخدمة للأسر وفق معايير إدارة الوقت والجهد والتكلفة حيث استطاع الفريق بناء مسارات لإدارة الإرشاد الأسري وإدارة برامج الأسرة وإدارة الدراسات والبحوث المرتبطة بمجال الأسرة والمسارات المرتبطة بإدارة الإعلام والاتصال المؤسسي.
كما تضمن مشروع إدارة التغيير إطلاق مبادرة “تصميم القيمة المقدمة” هدفت الى رفع مستوى الوعي لدى الموظفين وتعزيز القدرات المهنية لهم لتلبية احتياجات العملاء ورغباتهم بالإضافة إلى تقديم 12 تقرير للإدارة مرتبطة بتحليل البيئة الداخلية خلال شهر يوليو 2020 ويشمل التحديات الجديدة لبيئة العمل والتي لابد العمل عليها خلال المرحلة القادمة 2021.
وأشارت موضي الشامسي رئيس إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة إلى أن الخطوات التنفيذية لمشروع التغيير التي تمثلت بإعادة هندسة كافة العمليات الرئيسية الإدارية لمراكز التنمية الأسرية عززت من مستوى الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع حيث تبنى المشروع أفضل المعايير العالمية من حيث التكلفة والجودة والسرعة وذلك من خلال استثمار تقنيات التواصل وتكنولوجيا المعلومات لتقديم الخدمات المبتكرة والبرامج بطرق جديدة وأساليب متطورة تتعدى الممارسات التقليدية وتسهم في تحقيق رضا المتعاملين والوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين على حد سواء ما يعزز من قدرة الإدارة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز القيم والثقافة الداعمة للبناء الأسري المتماسك والمستقر.
من جهتها حصة المرزوقي مدير مشروع إدارة التغيير إلى أنه تم اعتماد أفضل المعايير العالمية في عملية إعادة هندسة كافة العمليات الإدارية لإداراة مراكز التنمية الأسرية بهدف تعزيز قدراتها وجاهزيتها ومرونتها في وضع الحلول الاستباقية لمواجهة المتغيرات والحالات الطارئة وتمكينها من الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات.