غرفة أبوظبي تكرم الفائزين بجائزة روّاد المستقبل للإبداع والابتكار للناشئين والشباب

غرفة أبوظبي تكرم الفائزين بجائزة روّاد المستقبل للإبداع والابتكار للناشئين والشباب

غرفة أبوظبي تكرم الفائزين بجائزة روّاد المستقبل للإبداع والابتكار للناشئين والشباب

أبوظبي: المرصد، جوائز

نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي حفلاً عبر تقنية الاتصال المرئي من مقرها لتكريم الفائزين بالدورة الثانية من جائزة رواد المستقبل، بحضور محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، وراشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، وعامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وموزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، وعبدالله غرير القبيسي نائب مدير عام الغرفة، إضافة إلى ممثلين عن وزارة التربية والتعليم – المدرسة الإماراتية وعدد من الإعلاميين والصحفيين.

وشهدت الدورة الثانية لجائزة رواد المستقبل إقبالاً كبيراً من الشباب والناشئين ضمن فئات الجائزة، حيث تقدم لها أكثر من 3000 مشارك من مختلف قنوات التسجيل منذ انطلاقها في يناير الماضي، تأهل منهم 100 مشارك في معرض رواد المستقبل للإبداع والابتكار للناشئين والشباب الافتراضي، في حين قام بالتصويت للمشاريع الابتكارية التي استعرضها المشاركون أكثر من 5600 مصوّت.

وقد لاقت المشاريع استحسان الكثيرين من المتابعين لهذا الحدث المرموق الذي تنظمه غرفة أبوظبي للعام الثاني على التوالي، والذي بات محوراً فاعلاً لاستقطاب المبتكرين و رواد المستقبل من الجيل الصاعد، من خلال تحفيزهم واحتضانهم وتسخير كافة السبل اللازمة لدعمهم، علاوةً على خلق البيئة التنافسية المشجعة على الإبداع والتميز وريادة الأعمال.

وضمن فئة رواد الأعمال الناشئين والذين يمثلون فئة المدارس الحلقة الثانية؛ فاز الطالب مطر علي الحوسني بجائزة أفضل منتج قابل للاستثمار وذلك عن مشروع “حياة”، وفاز كل من سانيات مانيكاندان و ساي ساهانا مانيكاندان بجائزة أفضل فكرة مشروع للاستثمار عن مشروع “Agribot”، فيما فازت كل من مرزوقة فاطمة و موزههيدا أحمد بجائزة أفضل ابتكار للاستثمار عن مشروع “الطرق الآمنة – صفر حوادث”، في حين فازت عليا علي سعيد الدرعي بجائزة أفضل مشروع تقني عن مشروع “إسوارة مريض”، كما حازت ريم جاسم البلوشي على جائزة أفضل تطبيق موبايل عن مشروع “Study Buddy APP “.

وضمن فئة رواد الأعمال الناشئين الذين يمثلون فئة المدارس الحلقة الثالثة، فازت كل من سلامه الحوسني و نورة العبيدلي و مريم الحمادي و لطيفة الجنيبي بجائزة أفضل ابتكار للاستثمار عن مشروع “آذان السائق”، فيما فاز زايد مطر الكتبي و راشد عبيد السعدي بجائزة أفضل فكرة مشروع للاستثمار عن مشروع “البيت الآمن”، وفازت كل من شمة علي سعيد سالم الدرعي و فاطمة حمد بطي حمد الدرعي بجائزة أفضل مشروع تقني عن مشروع “Autonomous walking shoes”، كما حازت كل من فاطمة جاسم المزروعي و شما محمد حمد المهيري و نورة مبارك علي سلطان الكتبي على جائزة أفضل تطبيق موبايل عن مشروع “Homespital”، أما جائزة أفضل منتج قابل للاستثمار فكانت من نصيب حمدة عيسى المنصوري، و نيها بينوي، و مارك ألبيرت عن مشروع “S E N T I N E L “.

وضمن فئة رواد الأعمال الشباب الذين يمثلون فئة الجامعات، فقد فازت ميمونة محمد إبراهيم نالخاند و أَليا فاطمة شكيل أحمد بجائزة أفضل منتج للاستثمار وذلك عن مشروع “Finllect”، كما حظيت كل من ميثة ساعد محمد عبدالله الكعبي و سلسبيل محمد و وضحة برمان الشامسي بجائزة أفضل تطبيق موبايل عن مشروع “رحلتي”، في حين فازت أسماء سعيد راشد اليماحي و هدى محمد السيد الهاشمي و حمدة عبدالله علي آل محمد بجائزة أفضل فكرة مشروع للاستثمار عن مشروع “زراعة الطحالب الدقيقة في الإمارات”، وأيضاً فاز كل من سيدانت شارما و كوشديب سينغ و فـيـومـي بـاثـاك بجائزة أفضل مشروع تقني لمشروع “Offyce”، كما فازت فاطمه حسن عوض عبدالله الشامسي بجائزة أفضل ابتكار استثماري عن مشروع “Multi-saver sensor”.

وقال محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي إن ما شهدناه في النسخة الثانية من “جائزة رواد المستقبل” من ابتكارات ومشاريع خلاقة؛ يبعث على الفخر والاعتزاز، حيث نرى أبناء الإمارات وهم يرسمون ملامح المستقبل المشرق، بإمكاناتهم اللامتناهية التي تؤهلهم بكل اقتدار على التزاحم في ميادين التنافسية العالمية مشيرا إلى أن “جائزة رواد المستقبل” باتت منصةَ جذبٍ لأهم المواهب الوطنية التي تعكس الصورة المشرفّة للدولة في مضمار الابتكار وريادة الأعمال، وبالشكل الذي يجسّد مسؤوليتنا المجتمعية الرامية إلى بناء جيل واعد طموح قادر على مواكبة المستقبل.

وأضاف المهيري إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لا تألو جهداً في سبيل تمكين الشباب بكل الوسائل والإمكانات، وفق رؤية استشرافية حكيمة تضمن مسيرة البناء والإنجازات، وهو الأمر الذي تستمد منه الغرفة إلهامها في كل ما تطلقه من مبادرات تُعنى بالشباب، لتكون مساهماً أصيلاً في تحقيق مستهدفات “مئوية الإمارات 2071” وخطة إمارة أبوظبي للتنمية الاقتصادية المستدامة، والتي تهدف إلى توسيع مجالات النمو لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتنمية المواهب.

بدوره، أشاد راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي في كلمة له خلال الحفل بمبادرة جائزة رواد المستقبل في دعم الشباب المواطنين من خلال غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، التي تعمل معها الدائرة بشراكة مستمرة في العديد من المبادرات والمشاريع التي تعزز من نمو الاقتصاد المحلي لإمارة أبوظبي.

وأكد حرص دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي على تقديم الدعم المطلوب للمبتكرين والمبدعين الشباب والناشئين، الذين يشكلون الركيزة الأساسية في بناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا، من خلال أفكارهم النيّرة، ومشاريعهم المبتكرة والتي تدعم الاقتصاد الوطني وتساهم في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، على خارطة الابتكار العالمية، للمنافسة في أهم الأسواق والجوائز العالمية.

وأشار إلى الدور الرئيس الذي تقوم به الدائرة في دعم الأفكار المبتكرة وتبني المبتكرين الإماراتيين، والذي تجلى بوضوح في إطلاقها جائزة رواد التكنولوجيا والابتكار بالتعاون والشراكة مع وزارة الاقتصاد منذ العام 2017 والتي تتضمن برنامجاً متميزاً للجوائز يهدف إلى دعم الشركات الناشئة والمبتكرين الذين يقدمون حلولاً للتحديات التي تواجه البشرية في مجالات الطاقة والرعاية الصحية وقضايا البيئة.

وأضاف أن تنظيم الدائرة مطلع العام الجاري “قمة رواد التكنولوجيا والابتكار”، ساهم في احتضان المبتكرين والمبدعين، من مختلف دول العالم بهدف تمكين القطاعات المستهدفة لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.

ونوه بدور برنامج “تكامل” التابع للدائرة، والذي يعمل على تنظيم سلسلة من جلسات “صناع الابتكار” بهدف استعراض أبرز الاختراعات والابتكارات الحديثة في مجالات مختلفة، بما يعزز من مساهمات المبدعين الإماراتيين في مسيرة النمو الاقتصادي التي تشهدها الدولة.

من جهته، قال عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي نشهد اليوم ثمرة الجهود التي بذلناها على مدى الأعوام الماضية، بدعمٍ من قيادتنا الحكيمة، وذلك لتطوير بيئة داعمة ومحفزّة للشباب، تسهم في ترسيخ مفاهيم الابتكار والإبداع في ريادة الأعمال فكراً وممارسةً.

وانطلاقاً من شراكتنا الاستراتيجية مع غرفة أبوظبي، حرصنا على الترويج للجائزة بين جميع المدارس والجامعات في إمارة أبوظبي، إيماناً منا بالإمكانيات المتميّزة التي يتمتّع بها الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، ولهذا فإنّنا نفخر بحصول طلابنا على جائزة رواد الأعمال الناشئين ضمن فئة مدارس الحلقة الثالثة، وجائزة رواد الأعمال الشباب ضمن فئة طلبة الجامعات.

وأضاف نحرص في دائرة التعليم والمعرفة على دعم رؤية حكومة أبوظبي الطموحة، الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي متطوّر، وتنمية قطاع الابتكار، من خلال تقديم الدعم الأكاديمي اللازم للطلاب، وتمكينهم من تحويل أفكارهم المبدعة إلى أنشطة اقتصادية، تعود بالفائدة عليهم وعلى مجتمعهم، حيث ستسهم هذه المبادرات الاستراتيجية في دعم الجهود الحكومية لتحويل أبوظبي إلى وجهةٍ عالميةٍ للابتكار.

وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع نحن فخورون بمشاركتنا في جائزة روّاد المستقبل للإبداع والابتكار للناشئين والشباب، والتي تشكل منصة مثالية لاحتضان وتشجيع المشاريع الابتكارية للجيل المقبل من رواد الأعمال الشباب في دولة الإمارات. وبهذه المناسبة نهنئ الفائزين في هذه الدورة من جائزة روّاد المستقبل للإبداع والابتكار، وأتمنى التوفيق لشباب الإمارات في رحلتهم في مجال ريادة الأعمال.

وأضافت الناصري تتوافق أهداف الجائزة مع أهدافنا الاستراتيجية في صندوق خليفة والمتمثلة في دعم رواد الأعمال، وصقل قدراتهم ومهاراتهم، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لديهم، وصولا إلى تمكينهم من إطلاق مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة عبر مبادراتنا وبرامجنا المتنوعة ونوفر في صندوق خليفة خدمات حيوية لأصحاب المشاريع الريادية من ضمنها الاستشارات الاحترافية وخدمات التدريب والتطوير في مجالات مختلفة مثل إعداد خطط العمل، والإدارة المالية، والمالية المبسطة، وتوليد الأفكار، والمزيد، وذلك كجزء من مساهمة الصندوق في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية، وبما يتواءم مع خطط التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد الوطني.

جدير بالذكر أنه تماشياً مع مساعي غرفة أبوظبي الهادفة إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الناشئين والشباب؛ فقد نجحت الغرفة منذ انطلاق النسخة الثانية من الجائزة في تنظيم أكثر من 168 ورشة عمل توعوية للجامعات وللمدارس في مجال ريادة الأعمال، بغرض تحفيزهم على الابتكار وإطلاق العنان لطاقاتهم الإبداعية، ليكونوا رواد أعمال ناجحين ومتميزين وقادرين على الإبداع والابتكار وصناعة الفرص الاستثمارية واستشراف المستقبل، وتحقيق النمو والتطوير لخلق أفكار ومفاهيم جديدة لصياغة اقتصاد معرفي متطور.