دبي | المرصد | صحّة
فرضت جائحة «كورونا»، منذ انتشارها العام الماضي، عزلة اجتماعية طواعية، على أصحاب خمس مهن في مجالات المقاولات والصيدلة والتمريض والمبيعات والطب، إذ ارتأى كثير من العاملين في هذه المجالات عدم زيارة الأقارب والمعارف والأصدقاء، أو استقبال ضيوف في منازلهم، من منطلق المسؤولية الشخصية، بسبب طبيعة عملهم التي تفرض عليهم الوجود ضمن تجمعات بشرية، أو التعامل مع الجمهور، أو الاختلاط بكثير من الأشخاص.
وأهابت الجهات المختصة في الدولة، منذ ظهور جائحة «كورونا» العام الماضي، بأفراد الجمهور الابتعاد عن التجمعات والزيارات العائلية، داعية الأسر إلى استخدام الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية للتواصل مع الأقرباء، فيما تصل الغرامات المترتبة على التجمعات وإقامة الحفلات إلى 10 آلاف درهم لمن قام بالدعوة، و5000 درهم للمشاركين.
وكشفت الجهات الصحية في الدولة في وقت سابق عن إصابة عائلات، بسبب التجمعات وعدم مراعاة الإجراءات الاحترازية، مثل ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي.